إعتبر النائب ملحم الحجيري في تصريح، أنه “في ظل إبادة الشعب الفلسطيني في غزة على أيدي السفاحين الصهاينة، ومع استهداف المدنيين اللبنانيين والقرى اللبنانية من قبل عدو الأمة والإنسانية وتصاعد وتيرة تهديداته وعدوانه على لبنان، وما يفرضه ذلك من ضرورة التعاضد والتلاحم والوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وتحصين المنعة الداخلية الهشة اصلاً، والالتفاف حول المقاومة البطلة التي يواجه أبطالها العدوان، أطلت علينا ويا للأسف أصوات نشاز في لبنان تطالب بتطبيق القرارات الدولية ونزع سلاح المقاومة والالتفاف عليها وتطويقها”.

وقال: “هذه دعوات ليست مشبوهة فقط، إنما ترتقي ايضا، إلى فعل التآمر على البلد وهي أتت بإيعاز اميركي… وكأن ما يجري في غزة من مذبحة مفتوحة يرتكبها الصهاينة لم تحرك ضمائر هؤلاء الغافية عن الأحداث والإجرام الصهيوني ورسم مايحاك، ولم تؤكد لهم بعد ان المقاومة في لبنان وسلاحها وتصديها للبرابرة الصهاينة هي حاجة وطنية وحق مقدس وواجب وطني”.

ختم:”أما مناشدة أصوات النشاز وزمر التآمر للمجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل وبضرورة تطويق المقاومة في لبنان، فالرد بسيط وهو أن من يتفرج على ذبح الشعب الفلسطيني ويدعم الإرهاب الصهيوني بالتأكيد هما مجتمع دولي وأمم متحدة (ماخلا عضوية بعض الدول) بلغا من الحقارة والسقوط والسفالة والانحطاط الى درجة لايتصورها العقل البشري“.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version