أكد عضو “تكتّل الاعتدال الوطني” النّائب وليد البعريني أنه “وبعد مرور أكثر من شهر على الحرب في غزة، لا يزال العالم يقف صامتًا غير آبه بالوحشيّة التي تطال أهل غزّة، بل جُل ما يفعله هو طلب هدنات هشّة مقابل مصالح الدّول الكبرى على حساب الشعب الفلسطينيّ”.
وإذ ثمّن البعريني القمّة العربيّة الإسلاميّة التي انعقدت في الرياض، تمنّى “لو أنها خرجت بقرارات أبعد من الإدانة والاستنكار والشجب، بقرارات أكثر وضوحًا لوقف آلة القتل المستمرّة وسياسة التهجير التي تُمارس ضد الشعب الفلسطيني”.
كلام البعريني جاء خلال استقباله وفودًا بلديّة واختياريّة وشعبية مختلفة في مكتبه في المحمرة، حيث أسف “للصمت العربي الهائل أمام الفظائع التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزّة ولا سيّما بحق المستشفيات التي خرجت عن نطاق العمل بشكل كامل وباتت بحالة جِد صعبة”، آملاً “فتح المعابر لإخراج الجرحى وإدخال المساعدات الإنسانيّة والطبية والوقود لأهالي فلسطين”.
وخلال استقباله وفدًا من الجمعيّة الخيريّة العكاريّة أكد البعريني أن “التفاهم بين مختلف المكونات النيابيّة العكاريّة على أعلى مستويات خدمة للمنطقة وأهلها”، مضيفا“اللغة الطائفية غير موجودة في قاموسنا رغم محاولات البعض شدّنا إليها، إلا أننا بعيدون كل البعد من الطائفيّة، خطابنا أخلاقي وأدبي، ونقف إلى جانب بعضنا البعض في أحلك الظروف وأقساها.”
بدوره، شكر محمد خالد حنترو للبعريني جهوده التي يقوم بها من أجل المصلحة العامة في عكار، “فعلى واقع الأرض لا نلحظ سوى الحاج وليد يعمل على صعيد المنطقة تلبية للحاجات المطلوبة، ونتمنّى على جميع القوى أن تتعاون مع بعضها البعض من أجل عكار وأهلها.”