اعتبر مؤسس دار الحوار”  بشارة خيرالله ان “القمة العربية الاسلامية نجحت بمجرد جمعها ٥٧ دولة حول طاولة واحدة لهدف أوحد ولكلمة سواء، وهذا النجاح يجب ان يتم استثماره والبناء عليه لتوحيد الكلمة وإعلاء شأنها وتمكينها الانتصار على منطق الحديد والنار في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني المقهور والمسلوب الإرادة”.

ورأى ان “ما صدر عن القمة، يضع حدًا سياسيًا للغطرسة الاسرائيلية التي تفترض ان العالم العربي يؤيد همجيتها وإجرامها اللامحدود، ويؤيد عملية الأرض المحروقة التي تتبعها في غزة، وما ينتج عنها من كوارث وويلات وضحايا”.
وأكد خيرالله أن “هذا النجاح يعود إلى تصميم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الواثق الخطى في مقارباته والصلب في قراراته والواعد في خياراته المحلية والعربية والإقليمية والدولية”.
من جهة ثانية، شدد على “ضرورة نزول قوى التعطيل اللبنانية عن الشجرة، وتحويل الظرف الحالي إلى فرصة تُفتَح فيها أبواب المجلس النيابي، لا لتمديد ولا لترقيع، بل لانتخاب رئيس للجمهورية، كخطوة أولى أساسية تنتشل لبنان من الأخطار الداهمة سواء على حدوده الجنوبية، أو على حدود مؤسساته الأمنية والدستورية المهددة بالانهيار

Share.
Exit mobile version