أصيبت سارة إبراهيم بصدمة شديدة عندما علمت أنها حامل، لدرجة أنها تعاطت الكوكايين لمدة ثلاثة أيام متواصلة للتخلص من الخوف.

ولكن عندما استوعبت الفكرة، أدركت أن طفلها ربما أُرسل لإنقاذ حياتها، وتوقفت عن التعاطي لبقية فترة حملها.

وبحسب موقع “ذا صن”، انتكست السيدة البالغة من العمر 42 عامًا بعد ثلاثة أشهر من ولادة ابنها، ووجدت نفسها تنفق الكثير من المال على الكوكايين، لدرجة أنها لم تتمكن من شراء حاجيات الطفل.

ويُذكر أن سارة جربت الكوكايين لأول مرة عندما كانت في العشرين من عمرها. وفي غضون سبع سنوات، سيطرت المخدرات على حياتها، وتركت وظيفتها.

واكتشفت سارة أنها حامل في عام 2018 بعد أن أقامت ليلة واحدة مع أحد أصدقائها.

وتذكرت تلك الفترة قائلة: “لقد تعرضت لانهيار تام وقررت إجراء عملية الإجهاض. كنت في السادسة والثلاثين من عمري ولكني لم أكن على استعداد لإنجاب طفل. لم أستطع الاعتناء بنفسي، ناهيك عن شخص آخر”.

وبعد بضعة أيام اعتبرت سارة أن إنجاب طفل قد يكون تذكرتها لتغيير حياتها. فقررت الاقلاع عن المخدرات والكحول والسجائر في ذلك الوقت.

ولكن بعد ثلاثة أشهر من ولادتة طفلها، عُرض على سارة تعاطي الكوكايين في منزل أحد الأصدقاء، فضعفت واستسلمت للأمر.

وبعد فترة من المعاناة والشعور بالذنب والاشمئزاز، قررت سارة اللجوء إلى العلاج، واستطاعت التخلي عن الإدمان، وأن تصبح أماً جيدة لابنها.

والآن أصبحت سارة نظيفة، وتساعد المدمنين الآخرين على الإقلاع عن المخدرات واستعادة حياتهم الطبيعية.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version