اعتبرت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” أن محيط مستشفى القدس في غزة تعرض الأحد لـ”أشرس هجمة في محيطه”، منذ تكثيف جيش العدو استهدافه له قبل أكثر من أسبوع.
وأشارت الجمعية إلى أن “محيط مستشفى القدس شهد قصفا مدفعيا وجويا عنيفا من جميع الاتجهات، الأمر الذي أدى إلى إصابات بين النازحين داخل المستشفى بعضها خطير، فضلا عن أضرار جسيمة في قسم العناية المركزة في المستشفى والدورين الثالث والرابع فيه”.
وأضافت: “كما أدى القصف إلى أضرار جسيمة في 4 مركبات تابعة للجمعية وخروج 2 منها من الخدمة، بالإضافة إلى أضرار في خطوط وشبكة المياه في المستشفى الذي ضاعف من معاناة النازحين والطواقم والمرضى”.
وتابعت: “يتواصل القصف المدفعي العنيف بجوار المستشفى من جميع الجهات، مما أدى إلى إغلاق معظم الطرق المؤدية للمستشفى، وسبب صعوبة بالغة جدا تواجه الطواقم العاملة في أداء مهامها الإنسانية، وتحديدا حركة مركبات الإسعاف في الوصول إلى نداءات المستغيثين من السكان”.
ولفتت الجمعية إلى إن “قصف جيش الاحتلال لمحيط المستشفى بات شبه متواصل على مدار الساعة ليلا ونهارا، وفي كل مرة يقترب أكثر فأكثر من مبنى المستشفى، مما يهدد بإمكانية الاستهداف المباشر للمستشفى في الساعات المقبلة”.
وناشدت الجمعية المجتمع الدولي “التدخل العاجل والفوري لحماية طواقمها العاملة في مستشفى القدس وحوالي 500 مريض وأكثر من 14 ألف نازح، غالبيتهم من الأطفال والنساء”.