أشارت هيئة الرئاسة في حركة “أمل”، إلى أنه “في اللحظة التي يدخل فيها العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري الذي يستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ما يقارب الشهر مستبيحا كل القيم والأعراف والمواثيق الدولية، على نحو غير مسبوق في تاريخ البشرية وسط صمت دولي أقل ما يقال فيه أنه تواطؤ وتآمر مكشوف يهدف إلى إستكمال الحلقة الاخيرة من وعد بلفور المشؤوم”.

ووجَّهت حركة “أمل” في بيان، قيادة وجماهير ومجاهدين، بتحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وللمقاومين فيه، الذين يسطرون ملاحم البطولة والفداء دفاعا عن الامة كل الامة، هي في نفس الوقت، تدعو الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لوقف حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع ، كما تدعو الحركه المنظمات الحقوقية الدولية إلى التعامل مع الجرائم المرتكبة في قطاع غزة ومرتكبيها كمجرمي حرب وسوقهم الى العدالة”.

وأكدت “انحيازها الى الشعب الفلسطيني في مقاومته وفي صموده وتمسكه بأرضه الذي يعمده تلاحما معها باجساد أطفاله وشهدائه، يستدعي من الجميع وقفة جادة ومسؤولة في دعم القضية الفلسطينيه بإعتبارها قضية العرب والمسلمين الاولى فالدفاع عنها دفاع عن شرف الامة وعن أمنها القومي”.

وشددت على “حق لبنان المشروع في الدفاع عن أرضه وعن سيادته بكل الوسائل المتاحة في مواجهه العدوان”، داعيةً “الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية وقوة اليونيفيل إلى إتخاذ الاجراءات الملائمة ديبلوماسيا وميدانيا لكبح جماح العدوانية الاسرائيلية، كما تدعو الحكومة إلى تأمين كل مستلزمات الصمود لابناء القرى في أماكن اقامتهم وفي مراكز الايواء”.

WhatsAppFacebookTwitter

Share.
Exit mobile version