أطلق الرئيس الفخري لنادي القلمون الرياضي محمد الخربوطلي المرحلة الثانية من المساعدات المدرسية في منطقة القلمون والتي تنضوي، تحت مشروع “قرطاس وقلم” وذلك من ضمن برنامج “النهضة والتطوير” الذي سيعم على كافه مناطق الشمال.

ويأتي مشروع “قرطاس وقلم” ليكون من أولويات الأعمال التي تأتي في مصلحة الشباب.
وفي هذا السياق، أعرب الخربوطلي أن مشروع “النهضة والتطوير” الذي أطلقه منذ أشهر لا يعرف الكلل ولا الملل، ولا يعتمد إلا على سواعد أبنائنا ودعواتهم المحبة، “صحيح أننا نحن من يتبنى ويعمل على إنجاح أي مشروع منطوٍ تحت برنامج النهضه والتطوير إلا أن البركة المحيطة بنا من إخواننا وأخواتنا هي طريق نجاح مشروعنا كما المشاريع التي ستليها إن شاء الله.

وركز الخربوطلي على دور الشباب في تنمية وبناء المجتمع حيث لا يقتصر دورهم على مجال محدود بل يتقاطع مع جميع المجالات الاجتماعية والسياسية كما الاقتصادية،
فهم الأساس في النهضة والقوة القادرة على إحداثها لذا يجب الوقوف دومًا معهم ودعمهم واستقطاب طاقاتهم وتوظيفها لتصل إلى مرحلة التطوير إذ أنهم الوحيدين القادرين على صنع الجديد والتعامل معه والإبداع فيه وهم الاقدر على التكيف بسهولة دون إرباك مما يجعل دورهم أساسيًا في إحداث التغيير في المجتمع.

هذا وقد أكد الخربوطلي أن القلمون وأهلها في قلبه ووجدانه وهو مستمر لدعمها من خلال الرياضة والتعليم والوقوف إلى جانب الجميع صفًا واحدًا ومسافة واحدة كما أنه سيتشرف بزياره قرية القلمون مستمعًا لهموم وشكاوى الناس ساعيًا لحلها.

من ناحية أخرى تختتم اليوم المرحلة الرابعة من مشروع إنارة الطرقات الداخلية في منطقه النخلة هذه القرية التي ترى فعلاً النهضه والتطوير في ربوعها وأنها النموذج الحي لمشروع الخربوطلي الكبير.

وفي هذه المناسبة دعا الخربوطلي جميع أهله في النخلة كذلك في الشمال كما في لبنان لصلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين يسقطون جراء العدوان اليهودي الغاشم، وذلك يوم الجمعه الواقع 3/11/2023، يتزامن هذا مع صلاه قرع أجراس الكنائس في كل أرجاء الشمال لتكون رسالة من الشمال إلى العالم أن الإنسانية تصرخ وتقول كفى حربًا كفى قتلاً كفى تدميرًا.

 

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version