غرد اللواء جميل السيد عبر صفحته:

“يقول البعض عندنا وعند غيرنا: ” لو لم تقم حركة حماس بعمليتّها ضد المُحتَلّ الاسرائيلي لما حصل كل هذا القتل والضحايا والدمار والحصار على غزّة، وبالتالي كان على حركة حماس أن تفكّر بالنتائج قبل إقدامها على هذه العملية “!! والجواب ببساطة، لو لم تقم حماس أو أي حركة مقاومة أخرى في العالم بعمليات كهذه، لبقِيَ المُحتَلّ مرتاحاً في إحتلاله الى الأبد، ولكانت قضية فلسطين في طيّ النسيان ولما استفاق الضمير الشعبي العالمي كما يحصل اليوم!! ولهذا، ومهما كانت الخسائر والتضحيات المؤلمة، فهدف المقاومة أن ترفع قضيتّها الى محكمة الرأي العام المحلي والعربي والعالمي بعدما أقفلت امامها كل ابواب الحلول في فلسطين فيما توسّع اسرائيل إحتلالها واستيطانها كل يوم، وهدف المقاومة أن تؤلم العدوّ، وكلما تألّم العدوّ كلما أعاد النظر في احتلاله وكلما فكّر في إعادة الارض والحقوق الى اصحابها… هكذا هي سُنَّة التاريخ، أن يستشهد هذا الجيل اليوم لتبقى القضية حيّةً جيلاً بعد جيل حتى زوال الاحتلال وإستعادة الارض والكرامة… هكذا المقاومة، لو لم يحترق الزيت في القنديل لما كان هنالك نور

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version