أصدرت حركة “حماس” مساء اليوم بيانا بشن الغارات الإسرائيلية العنيفة التي شنها الجيش الإسرائيلي بوتيرة عالية على غزة، وقطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع.

وقالت حركة “حماس” في بيانها: “قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، برا وبحرا وجوا، على الأحياء السكنية، يُنذر بنية الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين الصحافة والعالم”.

 

وأضافت: “نحمّل الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها”.

 

وأردف بيان “حماس”: “نطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق شعبنا”.

 

وتابعت الحركة: “ندعو شعبنا في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، كما ندعو أحرار العالم إلى النفير العام نصرة لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين”.

 

وأكملت: “نؤكد أن شعبنا الفلسطيني الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا وممارسة حقّنا في الحرية وتقرير المصير، بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بإذن الله”.

 

وأفاد مراسل “روسيا اليوم” في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة بأن الطائرات الإسرائيلية شنت هجوما ضخما وعنيفا على عموم مناطق قطاع غزة، متسببة بانقطاع شبكة الاتصالات عن القطاع.

 

وأمس الخميس، أعلنت كتائب “القسام” أنها تقدر بأن عدد الأسرى الإسرائيليين “الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلا”.

 

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي عنيف منذ إطلاق حركة “حماس” عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.

 

وقوبلت “طوفان الأقصى” بعملية “السيوف الحديدية” الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7326 قتيلا و18484 جريحا إضافة إلى نحو ألفي مفقود تحت الأنقاض.

 

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 310 عسكريين، فيما أسرت “حماس” أكثر من 229 إسرائيليا.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version