أشار تقرير نشره موقع “ريدرز دايجست” Readers Digest، واطلعت عليه “العربية.نت”، أن الكتابة والتأليف، وخاصة كتابة الشعر والقصائد، يؤدي إلى تقليل إنتاج هذا الهرمون المضر، وبالتالي فإن الكتابة مفيدة جداً لصحة الشخص وتؤدي إلى تحسن مزاجه العام وتوفير الراحة له.

وقال التقرير: “نحن نعلم أن تناول الطعام بشكل جيد، والنوم الجيد، وممارسة التمارين الرياضية، يمكن أن يحسن مستويات التوتر لدينا وبالتالي صحتنا العامة، ولكن هل تعلم أن الكتابة يمكن أن تفعل ذلك أيضاً؟”.

ويمكن أن يبدأ الحد من التوتر عن طريق تقليل إنتاج هذا الهرمون الصغير الصعب، وإحدى الطرق غير المعروفة ولكنها ثابتة علمياً للقيام بذلك هي الكتابة.

ويقول العلماء إنه “عندما تلتقط قلماً أو تجلس لتكتب أفكارك، فإنك تلتقط إبرة غير مرئية، وتسحب الخيوط من دماغك وتخيطها في شيء يمكنك رؤيته بوضوح والتعامل معه بشكل أفضل. أنت تعيد ترتيب فوضى عقلك الفوضوي إلى رف كتب هادئ مليء بالأفكار والمشاعر والأشياء التي يمكنك التحكم بها، وهذا يجلب النظام، تماماً كما يحدث عندما تقع عينك على خزانة ملابس مرتبة بعد عملية إعادة تنظيم محمومة”.

وقال التقرير إن العقل يمكن أن يكون مكاناً فوضوياً، حيث يكافح ناقدك الداخلي والأخبار اليومية والكثير من قوائم المهام من أجل أن يسمع صوتك فوق متلازمة المحتال وقلقك ومخاوفك. والكتابة ترشد كل هذه الأشياء إلى تشكيل قائمة انتظار منظمة والانتظار ليتم تسجيلها، ووضع علامة عليها، ومخاطبتها، والاستماع إليها، ووضع علامة عليها.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version