كشف رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس “المجلس الوطني للسياحة” بيار الأشقر في بيان، عن “خسائر كبيرة سيتكبدها القطاع السياحي اللبناني جراء الحرب الدائرة في غزة وتطور الأحداث في جنوب لبنان”.
وإذ اعتبر أنه “من السابق لأوانه إحصاء حجم خسائر القطاع السياحي”، توقع أن “تخسر المؤسسات السياحية في فصل الخريف الأرباح التي جنتها في فصل الصيف”.
كما كشف عن ان “المجموعات الأوروبية التي كانت تنوي زيارة لبنان خلال شهري تشرين الأول الجاري وتشرين الثاني المقبل، قد ألغت حجوزاتها بطبيعة الحال في ظل تحذيرات دولها من السفر الى لبنان”.
وقال “مع انتهاء موسم الصيف، كانت الحركة في القطاع السياحي عادية ولكن هذه الأحداث قضت على هذه الحركة. فكل أجنبي او رجل اعمال يود ان يأتي الى لبنان يتلقى تنبيهاً من دولته بعدم الذهاب الى لبنان، كما ان كل لبناني أيضاً كان يخطط لزيارة لبنان ألغى زيارته. اما الموجودون في لبنان فتلقوا نصائح بالمغادرة”.
وأكد الأشقر أنه “من المبكر الحديث عن تأثيرات هذه الأوضاع على موسم الأعياد، كما من المبكر الحديث عن أي تقديرات لخسائر المؤسسات السياحية اذ ان عملية “طوفان الأقصى” مضى عليها حوالي 12 يوماً ولا إمكانية لإحصاء الخسائر إلا مع نهاية هذه الأحداث وتواصل المؤسسات والنقابة مع بعضهما البعض”.