ذكر وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، أن العالم لا يشاطر أوروبا موقفها إزاء النزاع في أوكرانيا، ولا يفهم المعايير الأوروبية المزدوجة مقارنة بالنزاعات الأخرى في العالم.
وأردف في حديث لصحيفة Magyar Nemzet: “أستطيع القول إن العالم ينتظر بلهفة نهاية هذه الحرب. الناس هناك لا يفهمون لماذا يدعو الاتحاد الأوروبي، وهو ينظر من الأعلى بتفوق أخلاقي خيالي كل الأطراف إلى السلام والتفاوض ووقف العنف فورا، عندما لا تكون الحرب في أوروبا. ولكن عندما تدور الحرب في أوروبا، فإن الاتحاد الأوروبي يحرض على استمرار النزاع ويزود أحد أطرافه بالأسلحة، ويتعرض أي شخص يتحدث عن السلام للعار والوصم على الفور”.
وكما أضاف أن العالم لا يفهم “لماذا جعلت أوروبا النزاع عالميا” ولماذا يجب على سكان آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا أن يدفعوا ثمن ذلك “بسبب التضخم المتزايد وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء”.
وقد لفت سيارتو إلى أن موقف بلاده خارج أوروبا، يحظى “باحترام كبير”، وهو ما شهده أكثر من مرة خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشدد سيارتو على أنه خلال اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، يعرب العديد من زملائه في المحادثات الخاصة عن دعمهم للموقف الهنغاري.