أعلن عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أنّ تعليقًا على عمل اللجنة الخماسية بشأن لبنان، أنّ “الخارج له حساباته”، مشيرًا إلى أنّه “من الواضح أننا لسنا في حسابات المجتمع الدولي”.
وأشاد ، في حديث لقناة “المنار”، إلى أنّ الدور القطري في لبنان له ميزة، وهو الوحيد الذي تحدث مع إيران عن الملف الرئاسي.
كما لفت عبدالله، إلى أنّه “منذ الأساس كنّا دعاة “لبننة الاستحقاق”، لأننا نعلم أن الخارج لديه حساباته”، موضحًا “أننا مع الحوار ونؤيد دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري”، لكنه اعتبر أنّه “لم يتم إعطاء الفريق المعارض إشارة في إمكانية تبني أي مرشح ثالث”، كما رأى أنّ “العقدة هي أن الجانب الآخر يعتقد أن الحوار مشروطًا”.
وقد أشار أنّه “علينا جميعًا أن نتنازل ونضحّي”، موضحًا أنّ “التصريحات التي نسمعها لا تبشّر بأننا قد نصل إلى نتيجة”.