أعتبر  البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “الحوار بِمَن حضر “ما إلو طعمة”، وانه أن “نعرف عمّا سيدور ومن الأسهل عقد جلسات متتالية إذ هناك إسمان وهناك أسماء أخرى، وإذا لم يُنتخب رئيس عندها نبحث عن اسمٍ ثالث ولا علم لي بقرار اللجنة الخماسيّة”.

وفي لقاء تلفزيوني، وجه سؤالاً “ لماذا نُضيِّع الوقت فالدولة تتّفتت والشعب يجوع والسوريّون اجتاحوا لبنان ولا زلنا من دون رئيس؟”.

وتابع: “ النازحون السوريّون أكثر من نصف الشعب اللبناني وهم أكبر خطر على لبنان ونعيش على فوهة بركان، المبالاة الدوليّة هي لعدم عودة السوريّين الى بلادهم والمجتمع الدولي يربط عودتهم بوجود الأسد في الحكم”.

وأردف: “ نعرف المُعطّلين من أي جهة، وكمسيحيّ أسأل كيف تعطّلون الدور المسيحي في لبنان؟ ولماذا تهميش العنصر الماروني؟”

وردّاً على سؤال عن رأيه في الحوار بين التيّار الوطني الحر وحزب الله، قال: “لستُ مع المقايضة، ولماذا إضاعة الوقت؟”

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version