تجري شرطة لندن الكبرى تحقيقا داخليا مع 1600 شرطي وموظف في صفوفها، بتهمة ممارسة العنف ضد النساء بعد شكاوى متكررة ضدهم، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز.

والغرض من التحقيق الداخلي الواسع، بحسب الصحيفة، هو “تحديد المسؤولين عن الأعمال أو الجرائم غير القانونية وفصلهم من قوام القوات، لاستعادة الثقة في ضباط شرطة العاصمة بعد سلسلة من التحقيقات”.

بدوره قال نائب مساعد مفوض سكوتلاند يارد ستيوارت كوندي إن “التحقيق يهدف إلى تحديد “الخطر الذي يشكله المشتبه بهم على العامة والزملاء”.

وأضاف أنه على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، تم فصل 100 ضابط شرطة بسبب سوء السلوك الجسيم.

وكان الدافع وراء أكبر محاكمة من هذا النوع هو قضية ضابط الشرطة السابق واين كوزينز، الذي حكم عليه في عام 2021 بالسجن مدى الحياة بتهمة اختطاف واغتصاب وقتل امرأة بريطانية تبلغ من العمر 33 عاما، سارة إيفرارد. ويخدم معه في نفس الوحدة ديفيد كاريك، الذي حكم عليه بالسجن 36 مدى الحياة لاغتصابه عدة نساء.

Share.
Exit mobile version