لفت أمين سر تكتل “الاعتدال الوطني” النائب السابق هادي حبيش، خلال حوار مع فاعليات واهال من بلدات عكارية في دارته في القبيات، الى انه “من الواضح أن زيارة المبعوث الفرنسي ولقاءه مع مختلف الافرقاء اصطدمت برفض من قبل بعض الفرقاء للحوار، وقد رأينا أنه قد وصل إلى كلام خارجي ليختار كلاما غير حوار اي حوارات جانبية عله يصل إلى إنقاذ المبادرة التي جاء بها، وكان هناك كلام متداول عن عودته بعد عشرين يوما تقريبا، لكن برأيي أن المبادرة لن تصل إلى نتيجة، وبرأيي يجب معالجة هذا الموضوع داخليا عن طريق حوار قد نصل به إلى توافق على اسم من بين كل المرشحين، عبر موافقة الكل على جلسات انتخاب مفتوحة بين دورات متتالية دون إقفال الجلسات، فتذهب إلى انتخاب بال 65 صوتا”.
وأردف حبيش “بصراحة لست متفائلا بعد جولة الموفد الفرنسي لجلسة سريعة فهو طرح بالجلسات الداخلية امكانية التوافق على اسم ثالث إن لم يتم الإتفاق على أحد المرشحين المقترحين يمكن عرض مرشح آخر ثالث، وذلك عبر الحوار فالرئيس ينتخب بين توافق الفريقين بمنطق انتخاب الرئيس بالثلثين اي 86 صوتا، أما اذا ذهبنا لنصاب ال 65 سيأتي رئيس لفريق على حساب الفريق الآخر”.
من ناحية أخرى شدد حبيش على ان “التكتلات النيابية كانت إيجابية حول حراك التكتل بموضوع مطار الرئيس رينيه معوض، ونحن بانتظار موقف حزب الله، الزيارة الأخيرة الخميس ستكون لحزب الكتائب وبعدها نكون قد انهينا زياراتنا، ونحن ندرك أن وزير الأشغال والنقل الذي سيطرح هذا المشروع على مجلس الوزراء هو تابع لتكتل حزب الله، فإذا جاء الحل من الحزب الرئيس ميقاتي متجاوب وكل الأحزاب ستصوت على قرار فتح مطار الرئيس رينيه معوض والبدء بإجراءات الترميم وفتح المطار”.