كما كل القطاعات التي تأثرت بالأزمة الإقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، تأثر أيضاً قرض الإسكان الذي أصبح بمسابة حلم لكل مواطن لبناني بظل دولرت الإجارات.
فبعد أن توقفت قروض الإسكان منذ اكثر من أربع سنوات، زف رئيس مصرف الإسكان انطوان حبيب خبراً سارا، بإعلانه موافقة الصندوق العربي للإنماء الإقتصادي والإجتماعي، على القرض العربي البالغ 50 مليون دينار كويتي ما يعادل 165 مليون دولار لمصرف الإسكان، عقب إجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الغعمال نجيب ميقاتي.
إذاً وبهذا القرار اصبح بإمكان اللبنانيين الحصول على قرض بقيمة 40 ألف دولار لأصحاب لدخل المحدود، و 50 الف دولار لذوي الدخل المتوسط، ضمن شروط تتضمن عدم امتلاك المقترض لأي وحدة سكنية على كافة الأراضي اللبنانية، وأن لا يكون مستفيد من أي قرض مدعوم، وعلى ان تكون مساحة الوحدة السكنية أقل من 150متر.
كما يحتاج المقترض لإفادة عقارية، سجل عدلي، إخراج قيد، وان يقدم ضمانة عبر العمل أو كفالة العائلة، او حتى بمساعدة خارجية تضمن المقترض.
أما عن تاريخ إعطاء القروض، فقد صرح حبيب بانه سيبداء بإعطائها في أوائل تشرين، بعد إكمال الإجرائات مع الصندوق العربي.