أعرب النّائب وليد البعريني عن أسفه للطريقة “الانتهازيّة التي تتعامل بها بعض المستشفيات التي من المفترض أنها مؤسّسات خيريّة وتراعي حقوق المواطن”.

 وقال خلال استقباله وفودًا شعبيّة وبلديّة واختياريّة في مكتبه في المحمرة: “لا بدّ من إعادة النظر بعمل هذه المستشفيات من قِبل المؤتمنين عليها، ولا بدّ من أن يراقبوا عمل المتواجدين فيها الذين يجهلون الرّحمة والشفقة تجاه المواطن، بل يعملون على استغلاله ليلاً ونهارا، ونحذّر من قبول الهدايا والرّشاوى مقابل بيع ضمائرهم”.

وأردف النائب: “نحن مؤتمنون على النّاس وعلى إيصال أصواتهم، وقد بلغ هذا الأمر حدًّا صعبًا لا يُمكن السكوت عنه، لذلك نطالب  المسؤولين عن هذه المستشفيات التدقيق في آليّتها والتفتيش بشكل مكثّف داخل أروقتها، حتى إعادة انتظام عملها لتطويرها وجعلها منارة بدل أن تكون همًّا على المنطقة وأهلها”.

كما توجّه البعريني الى الأطباء الذين يعملون جانبًا خارج تلك المستشفيات مطالبًا ب”ضرورة النظر بعين الرّحمة تجاه المريض، فأوضاع النّاس باتت بائسة جدًا ولا بدّ من معالجتهم برأفة”، مقدّرًا جهودهم واستمراريّتهم “رغم ما آل إليه الواقع الطبّي في البلاد”.

Share.
Exit mobile version