أكدت مصادر أمنية لصحيفة “القبس” الكويتية إن وزير الداخلية، الشيخ طلال الخالد، يتابع بنفسه إجراءات التحقيق في قضية “الفاشنيستا” التي تسببت بحادث مروري مروع أسفر عن وفاة كويتيين.
وأشارت المصادر للصحيفة إلى أن التحقيقات في هذا الحادث الذي وقع فجر الخميس بين سيارتين على أحد تقاطعات محافظة العاصمة، كشفت عن أن “الفاشنيستا” تسببت فيه لتجاوزها الإشارة الحمراء.
وشدد المصدر على أن التعليمات الصادرة من وزير الداخلية واضحة وصريحة بتطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، وعدم التهاون مع المتجاوزين أو المستهترين ومعرضي الأرواح للخطر، وعدم السماح بأي تدخلات أو أي محاولات للتأثير علي سير التحقيقات.
وصرح بأن غرفة عمليات وزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغا عن وقوع حادث مروع تمثل في تصادم مركبتين على أحد تقاطعات محافظة العاصمة بسبب تجاوز إحدى المركبتين للإشارة الحمراء.
وأضاف المصدر أنه وفور تلقي البلاغ توجه رجال النجدة والمرور والإسعاف إلى الموقع، وتبين أن السيارة المتضررة بداخلها 4 كويتيين حيث لقي السائق ومرافقة مصرعهما على الفور متأثرين بالإصابات البليغة التي لحقت بهما، فيما أصيب اثنان آخران وصفت حالتهما بالخطرة، وجرى انتشالهما من داخل المركبة، ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضح أنه جرى استدعاء وكيل النائب العام ورجال الأدلة الجنائية وتم رفع الجثتين من الموقع وإحالتهما إلى إدارة الطب الشرعي، كما أنه جرى حجز المتهمة في المخفر ووجهت إليها عدة تهم منها: “القتل الخطأ وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء”.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف الأسباب وأي ملابسات تحيط بالحادث المروري المذكور.
وكانت صحيفة “المجلس” المحلية، قد ذكرت أن “الفاشينستا” التي تسببت بالحادث ولم يتم الكشف عن هويتها رسميا، “كانت تقود السيارة وهي بحالة غير طبيعية”.
ولا يزال وسم (هاشتاغ) “#حادث_الفاشينيستا” الأعلى رواجا في الكويت عبر موقع التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقا)، حيث يطالب مدونون بتطبيق القانون، وأقسى عقوبة في هذه القضية.