لفت النّائب جميل السيد، إلى أنّ “كلّ الرّؤساء والحكومات في السّنوات الماضية، جدّدوا لرياض سلامة كحاكم لمصرف لبنان من خارج جدول الأعمال بإجماع الوزراء من دون استثناء!”، مشيرًا إلى أنّ “رئيسًا قال مرّةً: رياض سلامة خطّ أحمر، ورئيس قال: “إذا غيّرناه بيفلت الدولار”، ورئيس قال: “ما حدا بيغيّر ضبّاطو بالمعركة!”.
وذكّر، في تصريح عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، بأنّ “بعض الإعلام قال: الحملة على سلامة مُغرِضة والمتحاملون عليه يدمّرون الاقتصاد الوطني، وأكبر القضاة والأجهزة قالوا: لم نعثر على رياض سلامة في لبنان للتّحقيق معه…”.وأكّد السيّد أنّ “بالخلاصة، إذا قرأت تقرير “ألفاريز” جيّدًا وبعض تحقيقات الخارج، لن تجد أحدًا تقريبًا ممّن له نفوذ سياسي أو قضائي أو عسكري وأمني أو إداري أو مالي أو إعلامي أو ديني أو غيره في البلد، إلّا وغطس مع سلامة في شراكة أو فساد أو سمسرات أو قروض مدعومة ونهب منظّم وتهريب أموال وسرقة ودائع…”.
وشدّد على أنّ “لذلك، وما دام كلّ شركاء سلامة لا يزالون يُمسكون بالدّولة، فإنّ تقرير التدقيق الجنائي سينام في الأدراج، ولا تأملوا خيرًا من محاسبة أحد، ولا تنتظروا ملاحقة أحد في لبنان، ولا تحلموا باسترجاع قِرْش”.