ناشدت رئيسة جمعية “ماتقيش ولادي لحماية الطفولة” المغربية، نجية أديب، السلطات المغربية بتطبيق عقوبة الإخصاء أو الإعدام بحق المتحرشين بالأطفال وذلك بعد حادثة تحرش بطفل في أحد المخيمات الصيفية بالجديدة.

وشددت أديب على أن “الحل الوحيد لهذه الظاهرة هو تطبيق الإخصاء أو الإعدام”، معتبرة أن “العقوبات المتساهلة فتحت المجال أمام التطبيع مع الظاهرة”.

وأكدت أن “حالة الجديدة ليست منعزلة.. هذا فقط ما ظهر للعموم وهنالك حالات مماثلة بالمدارس والمخيمات والخيريات. فأينما كان الأطفال يمكن أن تكون الظاهرة”، موضحة أن “هذا ليس تعميما، ولكن هناك من يريد العمل في مثل هذه الوظائف فقط للتقرب من الطفل وممارسة عقده عليه”.

واستنكرت الجمعية ضمن بلاغ لها، “استغلال العمل الجمعوي لتصريف أمراض أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي والإنساني النبيل”، مشيرة إلى أن “هذا البيدوفيل استغل الجمعية التي يترأسها للقيام برحلة ترفيهية دون ترخيص من السلطات العمومية تهم 19 طفلا تم تنقيلهم من الدار البيضاء وحشرهم في شقة ذات غرفتين”.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version