ذكر النائب عبد الرحمن البزري ان توزيع تقرير التدقيق الجنائي هو خطوة أولى لبداية كشف الغطاء عن مرحلة طويلة من إدارة الدولة بطريقة خاطئة.
وأضاف النائب ان الأهم يبقى فيما لم يتمكن التقرير من الحصول عليه من معلومات وخاصة أسماء المحظيين من القروض بصفر فائدة.
كما شدد البزري في حديث الى “صوت كل لبنان”، على ان التقرير سيكون محور متابعة وموقع نقاشات من قبل مجلس النواب، متمنياً ان يُتبع هذا التقرير بمزيد من الخطوات والتحقيقات لكشف المعلومات المخفية.
وأوضح البزري ان الخلل الأمني الذي ظهر في عين الحلوة والكحالة ناجم عن الخلل السياسي الذي اوصلنا الى الازمات المتتالية المعيشية والاقتصادية ايضاً بالتزامن مع انهيار الدولة وتفكك مؤسساتها.
ورداً على سؤال حول المخاوف من عودة كورونا الى الواجهة مجدداً، قال البزري ان الفيروس لا يزال موجوداً ولكنه يتعايش معنا كأي فيروس اخر، لذا لا داعي لاتخاذ أي اجراء على المستوى الوطني ولا داعي للقلق.
