لفت رئيس “التيّار الوطني الحر” النّائب جبران باسيل، في “الذّكرى الثّالثة لأفظع جريمة”، إلى أنّ “انفجار المرفأ طالنا جميعًا، والحقيقة مخطوفة منّا جميعًا، والقضاء عاجز أو متواطئ على حسابنا كلّنا”.
وأكّد، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّه “ليس مقبولًا بعد 3 سنوات، أن يكون التّحقيق بهذا الشّكل، وألّا يكون هناك متّهمون فعليّون إلّا بالتّقصير الوظيفي، ولا أحد متّهم بموضوع النيترات أو باحتمال وقوع عمل إرهابي”.
وذكر أنّ “مرفأ وعاصمة انفجرا، ولا يوجد تحقيق جدّي إلى حدّ الآن، ولا مؤشّر أنّ القضاء سيتحرّك. كأنّ الهدف كان أن يقوموا فقط بحملة سياسيّة، تحت عنوان “كان يعلم”، مشيرًا إلى أنّ “اليوم، كلّكم تعلمون، فماذا تفعلون غير أنّكم أوصلتم النّاس إلى اليأس من دون عقاب وقضاء؟”.
وشدّد باسيل على أنّه أكثر المعارضين للتّدخّل الأجنبي والدّولي في لبنان “بعد تجربة القضاء الأوروبي في الفساد المالي”، مطالبا بتحقيق دولي بانفجار المرفأ، “ولتظهر لنا الدّول حبّها وحرصها على لبنان والحقيقة فيه”.