اشار وكيل عائلة الإمام السيد موسى الصدر، شادي حسين، الى ان “وسائل الإعلام طالعتنا بكتاب صادر عن النائب العام الليبي القاضي “الصديق الصور”، يتضمن مغالطات مستغربة ومغلوطة. يهمنا فقط أن نذكر الصور بأمرين، الأول أنه هو من سلم لجنة المتابعة الرسمية لقضية إخفاء الإمام الصدر ورفيقيه عام 2016، ملفا ضخما من آلاف الصفحات والوثائق والأدلة على تورط هانيبال معمر القذافي بجرائم إبادة جماعية، بحسب إدعاء النيابة العامة الليبية عليه”.
واوضح ان “الامر الثاني، يبدو أن القاضي الليبي قد سها عن باله أن هناك مذكرة تفاهم موقعة بين لبنان وليبيا عام 2014، بخصوص التعاون القضائي في قضية إخفاء الإمام وأخويه، ومن غير المقبول تجاهله لهذا الإلتزام القانوني الدولي الذي لم ينفذ منه ما يستحق الذكر، مذ تولى مهامه، إنما هو مشكور على عرضه بالتعاون بعد أن أوقف فجأة التواصل مع الجانب اللبناني”.
ودعا السلطات الرسمية الليبية إلى “وضع الأمور في نصابها والدفع والتوجيه باتجاه القيام بواجبها، في قضية إخفاء الإمام الصدر وأخويه حتى إعادتهم سالمين إلينا”، معتبرا انه “ويبقى من الواجب التذكير أن المحقق العدلي يقرر ما يراه مناسبا بحكم إستقلاليته، دون أدنى أثر لأي كتاب أو ما شابه”.