جدّد النّائب وليد البعريني حرصه على الاستقرار الأمني في لبنان في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدها مخيم عين الحلوة ومحيطه.
ودعا إلى “إعادة الهدوء فورًا ونبذ لغة القتال والعنف.
كما استنكر في بيان “الأصوات التي تزيد من حجم التوتر على مستوى العلاقات اللبنانية الفلسطينية”.
وشدد على أن “الحل يكمن بتطبيق الاستراتيجية الوطنية للاجئين الفلسطينيين التي أطلقتها الحكومة اللبنانيّة عبر لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والتي تحظى بإجماع لبناني وفلسطيني توفّر للبنان سيادته وللفلسطينيين أمنهم وحياتهم الكريمة.”
وأهاب البعريني بوسائل الإعلام وبعض الإعلاميين” الأخذ بعين الاعتبار دقّة المرحلة، فنحن بغنى عن توتير الأجواء بملفات إضافية، خصوصًا أن لبنان يدخل اليوم مرحلة دقيقة بما يخص الوضع النقدي والمالي في ظل تطورات حاكمية مصرف لبنان.
وأضاف البعريني:”يبقى التحدي الأكبر والأساسي بإنهاء الشغور الرئاسي، لإعادة النهوض بالمؤسّسات وعدم تفويت الفرص على البلد، خصوصًا أننا على موعد مع بدء التنقيب عن الثروة النفطية مطلع أيلول، والذي من المفترض أن يفتح آفاقًا جديدة أمام اللبنانيين”.