صرح رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن “المشاكل في مخيم عين الحلوة لطالما حذرنا منها وهناك موافقة من السلطة الفلسطينية لاخلاء المخيمات من السلاح لكن توازن الرعب مستمر داخلها ويدفع ثمنه اللبنانيون”.
وقال الجميّل في مؤتمر صحافي إن “كل اللبنانيين يدفعون ثمن المشاكل الفلسطينية والموسم السياحي يتأذى من المعارك الحاصلة”.
وأضاف النائب: “لا يجب أن تكون أي قطعة سلاح خارج الشرعية ونحن مع تجريد المخيمات من السلاح بشكل كامل ومع أن تَفرُض الدولة الأمن داخلها وهذا يتطلب قراراً جريئاً”.
وسأل الجميّل: “كيف نحل المشاكل إذا لم تكن لدينا مؤسسات قائمة ولا أفهم أي تأجيل في هذا الاطار فلماذا التأجيل الى أيلول؟ ولماذا نرى البلد يتدحرج على كافة الأصعدة والحل مؤجل إلى أيلول؟”.
ومن ناحية ظاخرى لفت الى أن “هناك من يريد أن يدمر ما تبقى من مؤسسات للسيطرة على البلد وهذا الفريق هو حزب الله الذي أخذ لبنان رهينة ويريد أن يسيطر على البلد ويتركه من دون اصلاحات وحلول”.
وختم الجميّل: “نحمّل حزب الله مباشرةً مسؤوليّة كلّ ما يحصل أمنيًّا واقتصاديًّا وقلبنا مع أهل صيدا ومع الجيش اللبناني.”