استنكر وزير الثقافة محمد وسام المرتضى “الإساءة المتعمّدة والمتكرّرة للقرآن الكريم التي تمّت وتكرّرت بغطاءٍ من السلطات السويدية”، وقال: “نكرّر ما قلناه في مناسبةٍ سابقة سيئة الذكر الكراهية تشتعل في قلوبهم الحاقدة، فيحاولون بها أن يحرقوا كلام الله ونور كتابه الكريم، لكن الله متمٌّ نوره ولو كره الكافرون”.
وأردف المرتضى: “إنها محاولة بائسة اخرى لإيقاظ الفتنة بين المسلمين والمسيحيين، ترتكبها أيدٍ لا علاقة للمسيح الذي من بلادنا بها، ولا تمتّ بصلة إلى المسيحية الحقّة التي انطلقت من أرضنا، لكن الأهم أنها لن تصل إلى أي نتيجة مما يبتغون، فالإيمان بالله الواحد، والمساحة الإنسانية من القيم العليا المشتركة بين الطرفين أقوى من كل نيران الحاقدين”.
وتابع: “اضعف الايمان ان تقوم وزارة خارجيتنا باستدعاء السفيرة السويدية وابداء الاستنكار لهذا العمل المقيت الذي لا يمت الى الديمقراطية بصلة، اذ بئس الديمقراطية التي تسمح بالمسّ بالمقدّسات، وهو يؤذي مشاعر كلّ اللبنانيين مسلمين ومسيحيين ويتهدّد العلاقات اللبنانية السويدية” .
وختم المرتضى: “في كل حال، فتشوا عن أصابع صهيون التي تبثّ الفتن وتعيث في الارض فساداً “.