من أبرز الأزمات التي يمر بها العالم اليوم هو التلوث البيئي. وفي ظل التغير المناخي ووصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية إن كان في فصل الصيف أو حتى الشتاء.

ولهذا السبب، تسعى الحكومات عبر تنظيم جهودها ومشاريعها المتعلقة في هذا الإطار قبل فوات الأوان، ولكن يبقى هناك فروقات شاسعة بين ما تقوم به الحكومة من حملات توعية ومشاريع تهدف إلى الاستدامة وتجنب كارثة فيما يتعلق بأزمة التلوث والتغير المناخي.

وانتقالا إلى لبنان، والذي يعتبر الدولة العربية الوحيدة ضمن القائمة، فيواجه أزمة كبيرة في إدارة النفايات، مما أدى إلى مخاطر بيئية وصحية شديدة. يعد تلوث الهواء في المناطق الحضرية قضية مهمة أخرى، ويرجع ذلك أساسًا إلى انبعاثات السيارات بشكل رئيسي. وقد أدى الفساد وغياب الحكومة والأزمة السياسية والاقتصادية إلى تعطل أغلبية المشاريع البيئية وجفاف الأنهار وأيضا إلى ارتفاع نسبة الحرائق في الدولة خلال السنوات الأخيرة.

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version