اللواء جميل السيد على منصة X:

‏ماذا يجري اليوم في الجنوب؟!

– جيش العدو الإسرائيلي يهدّد ويعطي مؤشرات بالهجوم البري، ومحاور العديسة، مارون الراس، عيترون، تبدو الأكثر سخونة…

– اليونيفيل تحاول الإيحاء بإستمرار دورها ومهمتها في “مراقبة الحدود”، وعندما يجِدُّ الجَدّ ستلتجئ إلى مراكزها بحسب تحذيرات العدو…

– القرى الأمامية فارغة من سكانها، والقرى الخلفية حتى الليطاني تحت وطأة الترهيب والقصف والتفريغ…

– الجيش اللبناني يوحي بمؤشرات “إعادة تموضع” جديد إلى الخلف، ربّما حتى علوّ كفردونين، وليس معروفاً بعد من هي السلطة السياسية المقررة والمشرفة على خطّة الجيش في “التموضع او إعادة التموضع” جنوباً، والتي تعني عملياً، الإنسحاب من الامام إلى أ لخلف…

– أمّا القرار السياسي لما تبقّى من الدولة فمعظمه يتهيّأ للإنقلاب في “مرحلة ما بعد المقاومة” خوفاً من عقوبات أو حمايةً لمصالح ومواقع،
يُضاف إليه إنشغالهم ببورصة المرشحين لرئاسة الجمهورية، من مدنيين وعسكريين بينهم قائد الجيش ومدير مخابرات سابق نزولاً ربّما إلى ترشيح قائد لواء أو قائد فوج ماروني أو…

– أمّا المقاومون فيتحسّبون لهجوم العدو على مختلف المحاور ويَدُهُم على الزناد…

وأخيراً،
ماذا عن المواطنين شهداء وجرحى ونازحين، نساءً ورجالاً وأطفالاً؟!
حرب غزة بدأت منذ سنة، ودولتنا أعلنت وأقرّت خطة طوارئ منذ عدة أشهر إستدراكاً لهذا الوضع، فإذا هي في معظمها حِبْرٌ على ورق في دولة ميّتة في خدمة الناس وحيّة في خدمة المحاصصة والفساد،
فكيف تُحاسِب من كان ميّتاً؟!
الله يعين…

Share.
Exit mobile version