أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، في ختام جولته على المسؤولين في لبنان، أنه جاء “لتقديم مساعدات طبيّة للمدنيين الجرحى، تمّ تنظيمها بالتعاون مع المستشفيات والمنظّمات غير الحكوميّة، كما لألتقي بالرعايا الذين يسكنون في لبنان، ونفكّر بالفرنسيين اللذين قضيا جرّاء الغارات في الأيّام الماضية.”

ودعا بارو “الأطراف إلى الاستفادة من الجهود الدولية لإنهاء التصعيد”، مضيفا: “نحض حزب الله وإسرائيل على وقف عاجل للنار، ونحض إسرائيل على الامتناع عن الاجتياح البرّي.”

كما دعا حزب الله إلى “عدم القيام بأي عمليّة تؤدّي إلى مزيد من التصعيد”، مناشدا اليونيفيل “تعزيز قدراتها على الحدود”، مشددا على أنه على اللبنانيّين انتخاب رئيس لإعادة انتظام المؤسسات.

وتابع: “قلت لبرّي وميقاتي إنّه من غير الممكن أن يبقى البلد بلا رئيس خصوصاً إذا فشلت المفاوضات، ونشدّد على دعم الجيش اللبناني.”

كما أكد أن “المسؤولين الذين اجتمعت بهم اليوم يدعمون المقترح الفرنسي الأميركي الذي تمّت مناقشته مع الطرفين والذي يضمن هدنة فوريّة ووقف دائم للعدوان.”

وختم بارو: “حزب الله يتحمّل مسؤوليّة في الوضع الحالي نظراً إلى قراره في جرّ لبنان إلى الحرب ووقف إطلاق النار من مصلحته.”

Share.

Powered by WooCommerce

Exit mobile version