جال وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال ناصر ياسين في بلدة المنارة في البقاع الغربي، حيث عاين التعديات واطلع على الأشجار المقطوعة وتلك التي ارتكبت فيها مجازر القطع، وعلى إثرها اكد ضرورة حماية هذه الثروة الحرجية.
وقال “نعمل على اربع نقاط اساسية: التشدد من القوى الامنية كافة، والتشدد من القضاء والنيابات العامة ورفع قيمة الغرامات، كما ان هذه الجريمة البيئية في الاحراج يجب ان ينال مرتكبها اشد العقوبات، اعلن بانه يعمل على تصنيف هذه المنطقة الى حمى ومحميات وتامين الدعم والمساعدات لحمايتها من القطع والحريق”.
وشدد ياسين على أنه “يجب ان يكون هناك حوار مع القرى المجاورة والتعاون وحماية الغابات والاشجار من مجرمي البيئة كي يكون هناك مسؤولية مشتركة وتعيين حراس لحماية الاحراج. كما يجب على كل الوزرات التعاون لحماية هذه الثروة البئية”. اضاف “المدعون العامون لم يقصروا في اتخاذ اي قرار، لكننا بحاجة الى تعديل القوانين ورفع الغرامات، وهذه العصابات والمافيات الموجودة بكل لبنان يجب ان تتوقف لانها تقضي على الثروة الحرجية الغني بها لبنان”.
وأشار ياسين إلى ان “هذا الامر لن يتوقف بزيارة الجبل واماكن التعدي ولن تنتهي اليوم وسنتابعها مع المعنيين وننطلق بهذه الخطوات الاربعة يوم غد الاثنين”.