ردّت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، على الأنباء التي راجت، خلال الساعات الأخيرة، بشأن طرد القنصل الصيني العام في نيويورك هوانغ بينغ، مؤكدة أنه “لم يكن هناك أي إجراء بالطرد”.

وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم، أن التعليق الأمريكي جاء بعد تصريحات حاكمة نيويورك كاثي هوشول، الأربعاء، بأن القنصل العام للصين في نيويورك قد أُقيل من منصبه بعد اتهام مساعدها السابق بالعمالة للحكومة الصينية.

وكانت الشبكة الأمريكية قد ذكرت أن “واشنطن طردت القنصل العام الصيني في نيويورك هوانغ بينغ بعد اتهام المسؤولة السابقة في ولاية نيويورك ليندا صن بالعمل كعميلة غير معلنة للحكومة الصينية”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي إن “الدبلوماسي وصل إلى نهاية دورته المقررة بانتظام، وغادر في نهاية أغسطس”.

ومع ذلك، قال متحدث باسم القنصلية العامة الصينية في نيويورك إن الدبلوماسي هوانغ بينغ “يؤدي واجباته كالمعتاد”، وفقًا لبيان وصل شبكة “سي إن إن”، الأربعاء، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع التعليقات التي أدلت بها هوتشول ووزارة الخارجية.

وفي مؤتمر صحفي، الأربعاء، قالت هوتشول إنها كانت على اتصال هاتفي مع مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية بناء على طلب أنتوني بلينكن بشأن وضع هوانغ بينج. وقال ميلر إن هوتشول تحدث مع نائب وزير الخارجية كيرت كامبل.

Share.
Exit mobile version