في خطوة غير متوقعة، أعلن رئيس الوزراء السابق إدوار فيليب يوم الثلاثاء أنه سيرشح نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة في 2027، فاتحًا صفحة جديدة يبدو أنه ليس للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مكان فيها.
وفي مقابلته مع صحيفة “لو بوان”، أكد فيليب أن أولوياته ستتركز على معالجة “المخاطر” التي تواجه فرنسا، بما في ذلك أزمة الديمقراطية، ومشاكل الميزانية، ومقاومة التغيير، ومشاكل النظام العام. ولم يقدم فيليب تفاصيل حول استراتيجيته لمواجهة هذه التحديات.
وبطبيعة الحال، يعلم رئيس الوزراء السابق أنه سيدخل سباق الرئاسة وسط “غرفة مكتظة” بمرشحي يمين الوسط، بما فيهم رئيس الوزراء الحالي غابرييل أتال، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين، والزعيم البرلماني المحافظ لوران وكيز
ورغم أن طموحات فيليب الرئاسية كانت معروفة منذ فترة، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها ترشحه بشكل رسمي. ومن المتوقع أن يواجه فيليب زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، التي وصلت إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في عامي 2017 و2022. في حين يصعب على ماكرون، الذي يخوض ولايته الثانية، الترشح مرة أخرى.
وتدير حكومة تصريف أعمال البلاد منذ يوليو/تموز الماضي بعد استقالة الوزراء إثر الانتخابات المبكرة التي لم تحقق الأغلبية المطلقة في البرلمان الفرنسي.