أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية ومنظمة مدينة داود عن اكتشاف قطعة أثرية حجرية قديمة، يُعتقد أن عمرها نحو 2,700 عام.
واكتُشف الختم، المصنوع من الحجر الأسود، بالقرب من الحائط الجنوبي للمسجد الأقصى، في القدس.
ووفق موقع “نيوز ويك”، يحمل الختم نقشًا مكتوبًا بالخط العبري القديم وصورة لشخص مُجنح يُعتقد أنه كان يُستخدم تميمةً وختمًا لتصديق الوثائق.
ويُعدُّ الختم، بحسب المنقبين، من أجمل الأختام التي عُثر عليها في القدس القديمة، ويحمل تمثالًا مجنحًا مصورًا على شكل أجنحة يرتدي قميصًا مخططًا ويتحرك إلى اليمين وذراعه مرفوعة وربما يحمل شيئًا ما.
وذكر علماء الآثار أن القطعة الأثرية تُظهر تأثير الإمبراطورية الآشورية على المنطقة، وهي اكتشاف فريد من نوعه في علم الآثار.
ويترجم النقش إلى “لي يهوشعزر بن هوشعياهو”، ما يشير إلى أنه يعود إلى رجل يدعى هوشعياهو، وشغل منصبًا بارزًا في مملكته في ذلك الوقت، ويُعد الجمع بين الشكل المجنح، والخط غير مألوف في علم الآثار في ذلك الوقت، الأمر الذي يعكس الحرفية الماهرة في صناعة الختم.
ويلقي هذا الاكتشاف الضوء على الروابط الفنية والثقافية بين القدس والإمبراطورية الآشورية خلال العصور القديمة