اشتعلت الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم السبت، بعد إعلان من الجيش الإسرائيلي و حزب الله عن تبادل إطلاق النار في المناطق الحدودية، وسقوط إصابات مباشرة بين الطرفين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عبر حسابه على منصة إكس، اليوم السبت، عن قصف طيرانه الحربي مبنى عسكريًّا جنوب لبنان كان بداخله عناصر من حزب الله، ليرد الحزب في بيانات متفرقة على تلغرام عن تنفيذه “هجومًا جويًّا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل، وأصاب أهدافه بدقة”.
وقال الجيش إن “قوات من الوحدة 869 المختصة بجمع المعلومات الاستخبارية، رصدت صباح السبت عناصر من حزب الله دخلوا إلى مبنى عسكري تابع للتنظيم في منطقة مركبا” جنوب لبنان.
وأضاف في بيان على منصة إكس، “بعد وقت قصير من عملية الرصد، هاجمت طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية المبنى الذي كان يعمل منه المخربون”، من دون تفاصيل أكثر.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن قواته قصفت بالمدفعية “بنى إرهابية” في جنوب لبنان، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتابع الجيش، “في أعقاب الإنذارات التي فُعِّلت ظهر السبت في منطقة الجليل الأعلى، حُدِّدت هدف جوي مشبوه اجتاز منطقة بيت هيلل وسقط فيها، من دون وقوع إصابات”.
وأعلن حزب الله أن عناصرها هاجموا “ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية، وأصيبوا إصابة مباشرة”، ونفذوا أيضًا هجومًا صباح السبت على “موقع المرج بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي هجوم رابع، قال الحزب إن عناصره استهدفوا “بعد ظهر السبت موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة”.
وذكر الحزب أن هجماته جاءت “دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردًّا على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة والحرائق الناتجة عنها