اعلن موقع “واللا” العبري، أن تكون المرحلة الثانية من رد  حزب الله على اغتيال القيادي الكبير فيه فؤاد شكر، عبر قطع الكهرباء عن إسرائيل.

وجاءت المرحلة الأولى من الرد على اغتيال شكر، في الضاحية الجنوبية ببيروت، فجر أواخر شهر تموز/يوليو الماضي، اليوم الأحد، بعد أن أعلنت الميليشيا إطلاق 320 صاروخا تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، فيما تمكن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ ضربة استباقية ضد الآلاف من عناصر الميليشيا.

وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال حدوث سيناريو الرعب والمتمثل في إلحاق أضرار بمحطة توليد الكهرباء التابعة لشركة الكهرباء الإسرائيلية.

 ونقل الموقع عن الخبير في مجال الطاقة أورين هيلمان، إن “البنية التحتية الكهربائية في إسرائيل تتعرض لضربات صاروخية، لذا فمن المحتمل أن يكون هُناك ضرر كبير على إمدادات الكهرباء لمواطني إسرائيل خلال الحرب”.

وأشار هيلمان، وهو نائب رئيس شركة الكهرباء السابق، إلى أن هناك “احتمالية انقطاع الغاز، الذي يستخدم لإنتاج نحو 70٪ من الكهرباء في إسرائيل”.

وأوضح الموقع العبري، أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن حسن نصر الله، يقوم حاليًا بتقييم الوضع مع شركائه، وسوف يقرر ما إذا كان سيشن هجوما آخر يصحبه إجراء وقائي إسرائيلي، أو الاكتفاء بعمليته الأخيرة.

 وبيّن أن تل أبيب رفعت مستوى التأهب إلى القصوى على كافة الأصعدة داخل الجيش سواء كانت البرية أو الجوية أو الاستخباراتية، وفي الوقت ذاته، ركزت على منظومة الدفاع الجوي بشكل عام، وعلى شعبة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات داخل الجيش بشكل خاص.

وأكد الموقع أن إسرائيل حرصت على التواصل العملياتي واللوجستي بشكل مستمر مع التحالف الذي يقوده الجيش الأمريكي، من أجل الاستعداد لهجوم واسع النطاق قد يشن من عدة ساحات في آن واحد.

Share.

Comments are closed.

Exit mobile version