قال أحد مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، أن هجوم كييف غير المسبوق على روسيا، يهدف إلى “إقناع” موسكو بالخوض في “عملية تفاوض منصفة”، من خلال إلحاق “هزائم تكتيكية كبيرة”.
وأعلن مساعد الرئيس ميخايلو بودولياك من خلال منصة إكس: “في منطقة كورسك، يمكننا أن نرى بوضوح كيف تُستخدم الأداة العسكرية بموضوعية، لإقناع روسيا بالدخول في عملية تفاوض منصفة”
وبعد إعلان القوات الأوكرانية أمس الخميس سيطرتها على 82 قرية و1150 كيلومترًا مربعًا في منطقة “كورسك” الروسية المحاذية لأوكرانيا، كشف “إرم نيوز” عن شهادات ميدانية، أكدت إحراز كييف تقدمًا جديدًا، إذ أدت المعارك الضارية وصول قواتها إلى منطقة “بيلغورود”.
وأفاد مراسل “إرم نيوز” في وقت سابق، من أرض المعركة، بأنّ “المواجهات بين القوّات الأوكرانية والروسية لا تزال مستمرة من أجل حسم السيطرة على مقاطعة كورسك”.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب برلماني روسي قوله، اليوم الجمعة، إن التوغل الأوكراني المدعوم من الغرب في روسيا يضع العالم على مشارف حرب عالمية شاملة.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك الروسية في السادس من أغسطس/ آب، وتقدمت منذ ذلك الحين بشكل كبير، ما أجبر موسكو على إجلاء ما يربو على 200 ألف شخص من منازلهم، وفق “رويترز”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن النائب ميخائيل شيريميت قوله “بالنظر إلى وجود عتاد عسكري غربي مع استخدام ذخيرة وصواريخ غربية في الهجمات على البنية التحتية المدنية، فضلا عن الدليل الدامغ على مشاركة أجانب في الهجوم على الأراضي الروسية، فإنه يمكن أن نستنتج أن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة”.